دعونا نكتشف اليوم طريقة مختلفة لتحسين فهم البادل وكيفية لعب الكرة الدفاعية: استخدام الكرة المرتدة والتركيز عليها.
سواءً كنت لاعبًا مبتدئًا أو محترفًا، ستجد صعوبة في تمركز الكرة وضبطها من خط البداية. مهما بلغت درجة نشاطك، لن ينجح الأمر. نصحناك بالاستعداد مبكرًا، وزيادة الضغط، والتقدم خطوة للأمام لتسديد الكرة بالقرب من الارتداد... نصائح كثيرة قد لا تناسبك.
هناك تقنية أقل شهرة، لكنها فعّالة جدًا للأطفال والبالغين، وحتى لمن يبحثون عن الأداء. هذه التقنية هي تقنية الارتداد التدريجي.
لا ارتداد
الفكرة بسيطة للغاية. عندما نكون في مؤخرة المسار، في وضع الدفاع، سنحاول انتظار ارتداد كرة الخصم إلى الأرض لنتراجع خطوةً أولى. هذا سيسمح لنا بتخصيص الوقت لتحليل مسار الكرة لنخطو الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح.
بالنسبة للضربات المباشرة والضربات من خارج منطقة الجزاء، فإن حقيقة وضع القدم على الأرض في لحظة ارتداد الكرة سوف تساعدنا على فهم اللعبة بشكل أفضل وخاصة أن نكون أكثر هدوءًا.
وبسرعة عالية؟
هذا هو السؤال الذي يمكننا طرحه على أنفسنا. عند تسارع اللعبة، هل تنجح هذه التقنية أيضًا؟
بالتأكيد. الفرق الوحيد هو أننا سنستمر على المسار، ثم عند الارتداد سنتراجع خطوة إلى الوراء.
من المفيد معرفة هذه التقنية، خاصةً في مدارس البادل، لأن جميع الطلاب لا يتفاعلون بنفس الطريقة مع التعليمات المُعطاة. وهي مثيرة للاهتمام جدًا للأطفال لأنها تُنمّي مهاراتهم النفسية والحركية، مثل قراءة الكرة، والإمساك بها، وإدارة سرعتها، وإدارة الجسم والتوازن. قد يُحسّن استخدام هذه الطريقة من تعلّم ضربات مستقبلية مثل البانديجا أو الطائر. بالنسبة للبالغين، تُتيح تقنية الارتداد التدريجي التركيز على شيء آخر غير قبضة المضرب أو الضربة أو منطقة اللعب المطلوبة، مما يُحسّن من فهم اللعبة و/أو يُحسّن من أدائها.
كذلك البادل. قبل الانطلاق نحو الشبكة، عليك فهم مسارات الارتداد والتكيف مع السرعات. تقنية الارتداد التدريجي ستساعدك بالتأكيد في ذلك. لا تتردد في التجربة، حتى لو كنت مدربًا...
وقت النشر: ٨ مارس ٢٠٢٢